دولة أما شبه دولة ..!! بقلم / عبدالرحمن صقر

عبدالرحمن صقر 

مازالنا نعيش منذ ثورة الــ 25 من يناير بدون سلطة تشريعية ومازال قيادات المؤسسات التى خرج الشعب عليها موجودين وما تم هو تغيير قيادات الصف الاول داخل كل مؤسسه ومازلنا نعيش حياة الاستغفال للثوار والشعب .

هل توجد دولة فى مصر ؟؟

داعش والاخوان والنظام
الشد والجذب وهنا نقطة الصراع من يحشد ضد من ومن الضحية ، الضحية هم الشباب وقود الصراعات ، الشباب هم دماء المعارك بين الانظمة السابقة والحرب الاهلية .
خرج الجميع وبكل الاطياف مسيحى مسلم يسارى اسلامى ضد كل شئ ليس مبارك فقط ولكن حدث شئ وهو الالتفاف على الثورة ( 25يناير )
هنا نتوقف ثانية وسوف نعود .

الاخوان ومبارك ونظامه
محمد بديع مرشد الاخوان : إن الإخوان يتعاملون مع مبارك في منصبه كرئيس كوالد لكل المصريين، مبرراً أن هذا الأمر نابع عن احترام الجماعة لموقع الرئاسة قائلا: «احترامنا لموقع الرئاسة نابعٌ من أن المصريين يحرصون علي أن يكون رئيسهم شخصيةً محترمةً؛ لهذا نطالبه بأن ينظر إلي أبنائه في السجون الذين ظلمتهم أجهزته الأمنية».
هذا الحدث قبل الثورة فى شهر أبريل 2010 أى قبل الثورة بحوالى 6 شهور
وهنا نعود هل نثق فى هؤلاء مرة ثالثة ( الاولى يوم 28 يناير وركوب الثورة _ الثانية حضن المجلس العسكرى وترك الشباب الثائر فى معظم الاحداث والبرلمان ) بعد ما حدث منهم هل نطالب بعودة مرسى الذى تخلى عن كل شئ من أجل التمكين لجماعته والمقربين فقط .
أنا هنا لا أتمنى الاقصاء للاخوان ولكن أقول للجميع قيادات الاخوان هم قيادات المجلس العسكرى وجهان لعملة واحده .

النظام الحالى يعتمد على أتنين أنصار مبارك ورجال الاعمال
جميع مؤسسات الدولة تخضع لابناء مبارك من مؤسسات سيادية الى مؤسسات خدمية عامة
رجال الاعمال أليس هذا يعتبر نظام رأسمالى التزوج بين السلطة والمال
أين الشباب من كل هذا أليس ثورة يناير هى سبب وجود هؤلاء اليوم على رأس السلطة

داعش ولغة الانتقام يعتمد هذا المرض على لغة التقرب من الشباب والبحث عن مداخل لتجنيد الشباب الغاضب والثائر والمعترض على الاقصاء وله طرق عده منها
العاطفه والحب للدين و وتر التمكين لشرع الله واستخدام الشباب للوصول الى الاهداف الخبيثه وهى الفوضى وتدمير الاوطان

لماذا نلجأ الى هؤلاء الثلاثة وكل منهم يبحث عن مكاسب له وكل منهم يستخدم الشباب ويستغل حب الشباب بطرق الوطن والقومية ــ الشرع والدين ، اين نحن الشباب من كل هذا أليس هذا وقت الانتفاضة لتكوين فكره شبابية تغزو الحياة السياسية بطرق صحيحه وهى محاربة الفساد والفاشية ( الرأسمالية ــ الدينية ـ العسكرية ) لماذا نصر على الاعتماد على نخبة فاسدة ولديها غباء عالى
وتبحث عن المصالح فى أول طريق يقف القطار يرحلون أما مصلحة أو ضغط معين عليهم .

علينا حماية الثورة بأنفسنا كشباب نحن من أطلق شرارة البداية يوم 25 يناير الى يوم 28يناير نعم قادرون على هز أى عرش لاى نظام يحاول هدم مكاسب ثورة يناير
دعوة عودة للشباب للالتفاف بجوار أهداف ثورة يناير لكى نصنع دولة وليس شبه دولة
أظن بعد كل هذا ليس هى دولة الثوار وأقصد هنا حلم الدولة المدنية دولة الحريات والديمقراطية دولة الفكر والعلم وليس دولة المحسوبية والمجملات دولة التكافؤ

دولة ‫#‏عيش_حرية_عدالةإجتماعية_كرامةانسانية‬

11:15 م شارك: