ثورة تصحيح المفاهيم .بقلم / عبدالرحمن صقر

* الابتعاد عن الكراهيه للدوله و للجيش .
ما هو وجه الاستفاده من الكراهيه للجيش هل ترك الجيش فى أحضان العلمانيه والملحدين شئ جميل الكل ترك الجيش بل وأتهامات وصلت لدرجه تكفير الجيش وكنت واحد من هؤلاء الذين قالوا عن الجيش أنه جيش مرتد وهذا خطأ لان ذلك ليس من الدعوه ولا من تعاليم الاسلام نعم الجيش الان يوجد فيها أخطاء لايوجد أحد معصوم من الخطأ لكن هل فكر أحد فينا من الاقتراب من الجيش والالتفاف بجواره أو توضيح له الاخطاء لا بل كل من كان يقترب من الجيش كان الاقتراب لمصالح سياسيه وحزبيه ضيقه أو خوف من غضب الجيش عليه الجيش معظمه جنود وضباط أحتياطى وهذا يعنى أن من فى الجيش هو أنا وأنت وأخى وابن عمى وعمك بمعنى أخر هو مدنى ولكن بزى عسكرى فتره لخدمة هذا الوطن لذلك وبكل صراحه وفخر تحيا القوات المسلحه المصريه أفراد وضباط كما أدعو قيادات القوات المسلحه المصريه لــ فتح باب للدعاه لالتفاف وتوعية أفراد القوات المسلحه بحب الوطنى كشعب وكجيش ولا يظل الارتباط بالمساجد داخل الجيش يوم الجمعه فقط حتى لا ندع فرصه للارهاب والتطرف من تشويهكم أمام الشباب المغرر به للانتقام من الدوله والجيش والانضمام الى الجماعات التخربيه كم يحدث فى بعض البلاد العربيه كما أدعو الشباب هنا بالتركيز الى هذه النقاط وهى ماذا يحدث فى حال وقع الجيش فى فخ الحرب الاهليه بين التيار الاسلامى كشباب والتيار المعارض لهم كشباب .
من المستفيد من هذه الصراع اذا فاز التيار الاسلامى وانتصر وتم فتح مصر من عدوان العسكر عليه وتم القضاء على الجيش ما هى كيفية حماية مصر من الصهيانيه والامريكان .........الخ ، هل تتوقع خوف العالم منك وأنت بدون جيش وطنى أم أن الموضوع هو هدم مؤسسات وشباب مصر لصالح جهات غربيه وصهيونيه تريد السيطره على المنطقه ككل ، شاهد وانظر وركز ماذا حدث فى سوريا والعراق واليمن وتقسيم السودان .

* الصراعات السياسيه لاتخدم التطور ولا تساعدعلى وجود التكنولوجيه فى مصر ولا العالم العربى والاسلامى .
ثورة يناير جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة
وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم المخلوع محمد حسني مبارك، والكل أندماج فى السياسه
حتى وصل الامر الى أكثر من مائة حزب سياسى وهنا بداء الابتعاد عن التكنولوجيه والتطور وأنشغال
الجميع بالعمل السياسى وتم أهمال العمل التنموى والتكنولوجى نظرآ لاهتمام الاعلام بالعمل السياسى وترك العمل الاهم وهو كيفية التطور والنهضة أصبحنا أول دوله لديها القنوات الاعلاميه لها تتكلم سياسه
فقط وكننا عبقره فى العلوم السياسيه وبعد أربع سنوات أثبتنا للعالم أننا فاشلون حقا فى مجال التكنولوجيه ومجال التنميه وللاسف هذا كله بسبب الصراعات السياسيه المذمومه وليس محموده وأصبح مستقبل مصر غامض فى كل شئ الاقتصاد التنمية التربيه التقدم التطور حتى وصل بنا الحال الى التفكير فى أن العيب فى الحاكم وللاسف هذا خطأ لن يغفر لنا فى التاريخ الكل متساوى فى ما نحن فيه الان وأدعو هنا
الى ثوره حقيقيه وهى ثورة تصحيح المفاهيم ثم ثورة تكنولوجيه .