من هم الشباب ...... بقلم عبدالرحمن صقر

عبدالرحمن صقر 

هم طاقة النهضة هم ضحايا الانظمة هم أبناء الوطن .
الشباب لست لعبة فى يد النظام ولا المعارضة .
أحلام الشباب هى التحرر من العقول الرأسمالية العفنة . 
الشباب لست أداة تستخدم فى حالة الحروب بين النظام والمعارضة . 
الشباب لهم الحق فى الاعتراض على عواجيز المعارضة والنظام .
الشباب هم الفكر والحيوية والتطوير والتطور .
مراكز الابحاث فى العالم تخصص أكثر من نصف الابحاث عن الشباب الا الوطن المنكوس وطن العواجيز ( الوطن العربى) .
لماذا النظام والمعارضة تعتبر الشباب إداة للاستخدام فقط ؟؟؟؟؟؟؟
الامر سهل لو قام أى باحث بعمل بحث بسيط يستطيع معرفة الاسباب وهى كالاتى :
ــ عدم اعتماد الشباب على أنفسهم فى حالة الاعتراض
ويكون هذا بسبب النقص لدى الشباب بأفكار مثل الخبرة قليلة ، وأساليب الاعتراض فاشله ، والشباب لديهم حماسة تصل الى درجة التهور ، وهذا غير صحيح بالمره بل هى حجج فارغه من المضمون لكى تقتل الشباب لعدم البحث عن مناصب أو سلطة وينفرد كبار السن وأصحاب الرأس مال بالجاه والنفوذ .
ــ المال والدعم والخوف
المال هو أساس أى عمل سياسى الدعم الحركى والاهتمام الاعلامى هو من يصنع الشعبية مع العمل على الارض الخوف من قتل الفكره من المعارضة لسحب البساط والالتفاف الجماهيرى حول الشباب أو الاعتقال من قبل النظام إذا حصل صدام فى طريقة التفكير أو حق الاعتراض .
ــ البيئة المحيطة بالشباب
من الاسرة الى الجار الى المستوى التعليمى حتى تصل الى مسؤل القرية أو الحى .
ـــ تجريد الاشبال فى مراحل التعليم
من أى نشاط سياسى داخل المراحل التعلمية المختلفة ( الابتدائية والاعدادية والثانوية ) أى عدم الاهتمام بأتحاد الطلاب بهذة المراحل .
ـــ العمل والانشغال بعد تخرج الشباب من مراحل الدراسة
يجد الشباب أنفسهم أمام ثلاث أشياء وهى تكوين أسرة وهى الامر لابد له من تكوين الذات الاول وهذا الامر لابد له من عمل ( مصدر رزق ) لكى يكون قادر على تكوين الاسرة ولكن يقع الشباب فى أزمات كثيره منها المسكن بعد العمل ويقابل هنا أسعار خياليه فى هذا الملف وهو ملف الاسكان حتى يصل الامر بها الى الايجار وهنا أيضا لابد له من عمل بأجر عالى أو عمل أضافى لكى يكون على قدر المسؤلية لفتح مجال الزواج والارتباط وتكوين أسرة صغيره وهذه الدوائر تشغل الشباب عن أبداء الرأى والاعتراض .
وهنا نتأكد من شئ وهو الحياة السياسية فى الوطن العربى تعتمد على أتنين فقط لا ثالث لهم
رأس المال + كبار السن ( الخبرة ) = أنهيار للدولة .
أصحاب رأس المال يعتقدون أنهم المتحكم فى كل شئ بالمال
وكبار السن يعتقدون أنفسهم أصحاب الخبرة ويعلمون كل شئ
وهنا كل منهم يعنى صاحب كل شئ ولا يوجد مكان للشباب إلا إداة بين رأس المال وهو النظام وبين كبار السن وهم المعارضة ولابد من عودة للشباب وتكوين كيان شبابى قانونى حقيقى حتى لا نترك فرصة للنظام أو المعارضة الالتفاف على الكيان الشبابى .
ولابد من وجود هذا الكيان ككيان مؤسسى له قوانيين ونظام عمل ولا يعتمد على أشخاص بل يعتمد على العمل الجماعى والمؤسسى القوى بمعنى أخر هذا الكيان غير قابل للانهيار إذا تم توجيه له ضربات من النظام أو المعارضة .
عبدالرحمن صقر أحد شباب الوطن .

6:04 ص شارك: