الثلاثاء، 6 يناير 2015

خطاب الرئيس السيسي بقلم الشيخ فؤاد الدواليبيى

بقلم عبدالرحمن صقر  |  لا يوجد تعليقات


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم علي البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين وبعدلقد اطلعت علي كثير ممن علقوا علي خطاب الرئيس السيسي في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وكانت التعليقات بين المؤيد والمعارض فلم اتمكن من تكوين وجهة نظر لانني لم استمع بعد الي خطاب السيسي فاستدعيت الخطاب من صفحات النت واستمعت اليه اكثر من مرة وجلست بيني وبين نفسي افند اقوال المؤيدين والمعارضين فوجدت ان كلا الفريقين غير منصف فهناك من متشددي الاسلام السياسي من قال ان السيسي يريد تغيييرا قي نصوص الكتاب والسنة وهناك فريق اخر ايضا من متشددي المسيح السياسي اراد ان يصطاد في المياه العكرة فقال ان السيسي فعلا صادق * فالقران به نصوص تحث علي القتل فاتركوه وفريق ثالث ربط بين كلام الرئيس السيسي والجدل الذي اثير حول صحيحي البخاري ومسلم وذهبوا بالسيسي الي حد الكفر**** واقول وبالله التوفيق*** لقد تم تحميل كلام الرئيس السيسي اكثر مما يحتمل بكثر لان الامر ببساطه ان الرئيس يحث علماء الازهر علي ان يكون لهم دورا ايجابيا في توضيح صحيح الدين وايضا التفسير السليم لبعض النصوص وهو كرر اكثر من مرة انا لا اقصد الدين اي انه لا يقصد النصوص ولكن يقصد المفاهيم الخاطئة التي تقوم بتاويل تلك النصوص ولي عنق الادلة اي النصوص الشرعية وتطويعها وفق هواهم فهم بذلك يشوهون صورة الدين الحقيقية واسوق علي ذلك دليلا عمليا فنحن في الجماعة الاسلامية تاولنا كلام ابن تيمية في فتوي التتار تاويلا خاطئا وقمنا بتحقيق مناط فتوي ابن تيمية علي الحالة المصرية الحديثة اي اننا نزلنا احكام ابن تيمية علي التتار وقمنا بتطبيقها علي الجيش والشرطة المصرية في وقتنا الحالي واعتبرنا ان الجيش والشرطة المصرية هما طائفة ممتنعة عن تطبيق بعض الاحكام الشرعية وقمنا باعمال قتل بناء علي هذا التاويل وهذا خلط وخطا كبير وقد رفضه وبشدة الدكتور عمر عبد الرحمن ورفض ان تطبق احكام ابن تيمية الخاصة بالتتار علي الجيش او الشرطة المصرية وقال الدكتور عمر عبد الرحمن بالنص اذا كان بحث الطائفة لتبرير القتال الذي حدث في اسيوط عام 1981 فهذا لا يجوز شرعا واشهد الله علي ذلك *** اما الفريق الثاني وهو المسيح السياسي المتطرف فهو يريد تاويل كلام السيسي ويوجهه نحو نصوص القران للنيل منه ولكن هيهات هيهات فسوف يظل القران الكريم والسنة النبوية الصحيحة تاجا علي جبين الارض والسماء الي قيام الساعة *** اما الفريق الثالث الذي يحاول ان يربط بين الهجوم الشرس الذي حدث في الاعلام المصري علي صحيحي البخاري ومسلم وبين كلام السيسي الاخير في المولد النبوي الشريف فهذا خلط للاوراق كبير فهذا الفريق يريد ان يظهر الرئيس السيسي انه رافض لبعض نصوص القران مثله في ذلك مثل الروافض الذين يرفضون السنه وانهم يريدون القول بان السيسي هو الذي يخطط لكل ذلك لتكفيره ثم يكون ذلك مسوغا للخروج عليه وهذ خطا وخلل كبير في السياسة الشرعية وفي الدعوة الي الله فالدعاة الي الله لا بد وان يكونوا علي بصيرة والمام بالسياسة الشرعية فالمفروض ان يكون الحاكم في صفي كداعية * لا ان يكون عدوا لي *** هداني الله واياكم الي سواء السبيل * واخيرا تذكروا قول الحق تبارك وتعالي **
ولا يجرمنكم شنان قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي

4:10 ص شارك:
من أنا عبد الرحمن صقر

احد شباب ال 25 من يناير المجيدة و القيادى السابق بحزب البناء و التنمية والمتحدث الاعلامى السابق بجبهة اصلاح الجماعة الاسلامية Facebook.

0 التعليقات :

هل تريد المزيد؟
إشترك الآن بالقائمة البريدية ليصلك جديد المواضيع.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة © 2015 ( صــــــــقـــــــر ) تصميم fff
.
الصعود للاعلى