الاثنين، 27 أبريل 2015

دور الشباب في المجتمع من إعداد م \ عبدالرحمن صقر

بقلم عبدالرحمن صقر  |  لا يوجد تعليقات

عبدالرحمن صقر

يعول كثير من الخبراء علي الدور الجماهيري في تغير الخرطه السياسة واعادة ترتيبها ورسمها من جديد ..
وهذا الكلام له مصدقيته في الواقع من خلال حركات شعبية قلبت الموازين في العديد من البلدان ..
ولذلك فان بعض الحكومات المستبدة تذهب الي فكرة تغييب وعي الجماهير وشغلها بما يجعلها خارج معادلة التغير!!!!
لذلك أرد توضيح دور الشباب في المجتمع بهذا الكتيب بما لدي من فترة العمل كشاب داخل الأحزاب والجمعيات الأهلية.
موضوع دور الشباب في المجتمع وهو أحدا أهم موضوعات التي تعد من مخاطر المجتمعات العربية ألان , التي لا يستطيع إن يستغنى عنها الفرد لكي يكون فرد صالح أو منتج للمجتمع و يعد لان يتعامل مع البشر أو أبناء المجتمع أو غيرهم . ودارسة هذا الموضوع يؤهل الفرد لان يتعامل بنجاح مع الإفراد .

الجزء الأول
ما هو دور الشباب في المجتمع ؟؟؟؟؟
1) التوعية الذاتية.
2) التدريب علي العمل السياسي والاجتماعي.
3) ممارسة العمل في أحزاب وجمعيات أهلية.
4) توعية أفراد المجتمع.
1) التوعية .
ـــــ الثقافه العامه .
ـــــ الثقافه الخاصة للمجتمع.
2) التدريب .
ــــ الاختلاط.
ــــ التواصل مع أطياف المجتمع.
3) ممارسة العمل .
ــــ الانضمام إلي حزب أو جمعية.
ــــ التفعيل _ التدريب.
ــــ التقييم.
4) توعية أفراد المجتمع .
ـــ نشر فكرة عامة وثقافة مفيدة.
ـــ نشر حقوق الإفراد ووجبات الإفراد.
ـــ نزول قوافل.

1- التوعية الذاتية أو الشخصية.
( كون علي يقين إن لديك قدرة علي تنفيذ إي شأ لكن بشرط الاعتماد علي الذات )
نقصد هنا ثقافة الفرد المكلف بدور توعية إفراد المجتمع, فلابد إن يكون صاحب هما عالية وذو علم لا يقل عن نسبة 75% من ثقافة شعبه وشعوب العالم.
وتنقسم إلي قسمين
ــــ ثقافة داخلية للمجتمع , ثقافة خاصة .
ــــ ثقافة خارجية للمجتمعات , ثقافة عامة .
أ‌- ثقافة داخليه للمجتمع وهيا عبارة عن عادات وتقليد أو معتقدات دينية للمجتمع الذي يريد القيام فيه بالتطوير أو الإسهام في تطويره.
ب‌- ثقافة خارجيه وهيا تطوير المجتمع بطرق جديدة مكتثبه من مجتمع اخر وثبتت انها ناجحة في تقدم المجتمع مع احترام المعتقدات الدينية والعدات والتقليد للمجتمع المراد تغييرة او توعية .
(العلم نور والجهل ظلام ولكن ليس دائما)
2-التدريب علي العمل السياسي والاجتماعي وهي عبارة عن الاختلاط والاندماج مع إفراد المجتمع ومعرفة الأفكار والطموحات وكيفية إخراج المتطلبات المجتمع بدون تسبب إي من الصدام مع المجتمع من عادات وتقليد أو معتقدات دينية وتنقسم إلي ثلاث أقسام
ـــ قسم الاختلاط.
ـــ قسم التفكير أو الدراسة.
ـــ قسم التواصل مع أفكار المجتمع.

أ‌- قسم الاختلاط: وهو الاندماج بين مؤسسات المجتمع كالأحزاب والجمعيات والجماعات والإفراد وهيئات حكومية مع معرفة نوع العلاقة بين كل من ذلك مع الإفراد.
ب‌- قسم التفكير او الدراسة : وهي محاولة إنتاج طريقة أو أكثر للخروج بنتائج لتزويد اندماج المؤسسات الأهلية والحكومية مع الإفراد بمعني إحساس الإفراد بان هذه المؤسسات تعمل من اجل الإفراد وليس من اجل مصالح شخصية .
ت‌-
ث‌- قسم التواصل مع أطياف المجتمع: هوا الاختلاط والارتباط بالإفراد ومعرفة المشاكل والعوائق التي تحول في أعائقة التطوير وتقدم لهذا المجتمع ومعرفة جميع الأفكار والآراء لهذا المجتمع.
ج‌-
كما انه لن تتحقق الإفادة الكاملة من هذا التواصل إلا إذا كان القائمون علي ذلك لديهم حسن التكلم وفن التعامل مع الآخرين.
(النقد أساس التطور وتطوير العقول للأصحاب الرئة والعمل )
3ـ ممارسة العمل في جمعيات وأحزاب .
الانضمام إلي عمل الأحزاب والجمعيات الأهلية وتفعيل التدريب أو الدراسة التي قمت بتا من قبل لتقيم دور هذه الجمعيات والأحزاب وهل هي علي درجه عالية لتلبية طموح المجتمع والتقدم والتطور عن طريق
ــ الانضمام.
ــ تفعيل التدريب .
ــ التقييم.
أ‌) الانضمام : هوا اندماجك داخل العمل الحزبي أو داخل الجمعية الأهلية ومعرفه طرق العمل وما هيا استفادة المجتمع من هذا المكان والتدرج في بعض الإمكان داخل هذا المكان لمعرفة اكبر عدد من الأنشطة لاكتساب الخبرة وتجميع الخبرات .
ب‌) تفعيل التدريب هو تصدير أفكارك المكتسبة من التدريب علي العمل الاجتماعي والسياسي بمشاركة بالذات والحلول – نزول الشارع للإفراد والمجتمع لتقديم خبراتك لهم .
(التفكير شأ جميل ولكن الأجمل هو تنفيذ الفكر بحلول علي ارض الواقع)
ج) التقييم هو تقيم دورك في هذا المكان هل كان مثمر؟ هل هذا هو المكان الجيد لخدمه المجتمع ؟ هل بإمكان تطوير ذلك في مكان أخر ؟
4- توعية المجتمع وهنا نلجأ إلي حديث سيد الخلق محمد ابن عبد الله صلي الله علية وسلم
هذا الحديث يدعو إلي مساعده الإفراد والتوعية السليمة لأنها نابعة من عمل الخير.
عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال
( للإنسان ثلاثمائة وستون عظما أو ستة وثلاثون سلامي , عليه في كل يوم صدقة , قالوا فامن لم يجد؟ قال : يأمر بي المعروف وينهي عن المنكر , قالو فامن لم يستطع ؟ قال يرفع عظما عن الطريق, قالو فامن لم يستطع قال : فاليعن ضعيفا , قالو فا من لم يستطع ذلك ؟ قال : فاليدع الناس من شرة . )
المقصود من ذلك هوا قول فاليعن ضعيفا والمجتمع ملئ بالضعفاء الذين يحتاجون لمساعدات في كل جوانب الحياة ليس المال فقط بل التوجية ومعرفة القونين وطرق الوصول للحقوق والواجبات .

تنقسم التوعية الي ثلاث
أ‌- نشر افكار عامة وثقافة مفيدة .
ب‌- نشر حقوق ووجبات الافراد.
ت‌- قوافل ارشادية .
( الكل له حق وعليه واجب ولكن من يدرك حقة يستحق ذله )
أ‌- نشر افكار عامة وثقافة مفيدة :
بمعني توجية الافراد والاهتمام بي النظافة الشخصية ونظافة الاماكن العامة واحترام اشارات الطريق وكف الاذي عن الطريق والتوعية للاقلاع عن التدخين ومحاولة نشر اي ثقافة مفيدة للمجتمع .
ب‌- نشر حقوق ووجبات الافراد اتجاة المجتمع :
وهي نشر بعض القوانين العامة او مواد دستورية تخص الفرد والمجتمع وكيفية المطالبة بالحقوق وتنفيذ الوجبات اتجاة المجتمع.
ث‌- نزول قوافل ارشادية للتوعية قوافل طبية وقوافل رياضية وقوافل اجتماعية وقوافل ثقافية والمقصود هنا المشاركة الجدية في المجتمع والفعلية مع الاخرين والافراد .

وبعض ذلك تقوم انت بمحاولة جمع كل ذلك وتقسيم دورك وما هوا درجه الاستفادة والافادة للمجتمع .
تنوين الدور الاجتماعي لا يفرق كثيرا عن الدور السياسي فهم شبه متقربان فالعمل السياسي مرتبط بالعمل الاجتماعي اما العمل الاجتماعي ليس مرتبط بالعمل السياسي الي حد ما .
تنوين ومن الافضل قبل تقلد المناصب للشباب هوا الاحتكاك بالمجتمع ومعرفة اكبر عدد من مشاكل المجتمع بل الافضل المشاركه في بعض الحلول العمالية بمعني الاتصال بعدد كبير من افراد المجتمع لكي يكون علي دراية بهولاء الافراد حتى لا يصبح بينه وبين عقول هولاء الافراد فجوة عميقه قد تهدم ما بدخلك من طموحات تنوي عملها لهذا المجتمع .

اذا كنت في حاجة الي فهم اليآت التغيير , التي تنقل البشر من طريقة حياة الي طريقه اخري تختلف في كل شئ عن سبقتها .
ــ اليك بعض من التوجهات العشر التي تغير الحياة:
1- من تكنولوجيا القوة الي تكنولوجيا العالية ذات اللمسة البشرية .
2- من التخطيط صغغير الي تخطيط طويل المدي .
3- من الاعتماد علي المؤسسات والدولة الي الاعتماد علي الذات.
4- من ديمقراطيه التمثيل النيابي الي تنظيم الشبكي .

ولكن ضع في حسباتك ان البشر انواع :
- نوع يأخذ ويعطي .
- -نوع يعشق الاخذ فقط دون عطية.
- نوع يعطي من اجل الله وخدمه الاخرين.
فحرص على أن تكون من أهل من يعطي من اجل الله وخدمه الآخرين.

الجزء الثاني
هل للتربية والتعليم تأثيرها على المجتمع ؟
جـ
نعم تأثيرها قوى فاها المكان الوحيد الذي ينشا فيه الأشبال والشباب ونظرا لان التعليم في مصر تعليم يرتبط بتربية القهر .. وليس تربية الحرية منذ الخمسينيات يترتب على ذلك إنشاء جيل أو أكثر على القهر حتى في داخل المنزل , الشارع , بين الأصدقاء , في العمل , وهو مفهوم الأقوياء هم من لهم التعبير وفرض الرأي عنوة على الآخرين .
وإليك بعض التوضيح .

حدث في أحدى المدارس الحكومة في مصر أنه تم القبض على أفراد لأنهم على فكر أو رأى حر ومعارض للسلطة المغتصبة للحكم وتم القبض على هؤلاء من داخل فناء وفصول المدارس أمام الطلاب ووضحه ذلك في فكر الشباب وشباب الجامعات بأن هؤلاء كانوا على خلاف مع الجيش والشرطة فأصبح فكر الطلاب أن من يخالف العسكري يحق للعسكر القبض عليه وتثبت الفكرة في ذهن الطلاب ويتم بذلك تقليص فرص الحرية أم الأشبال وهو ما يجعل فكر القهر والتسلط والاستبداد هو الفكر السائد في المجتمع بدون توجيه .
علاقة الاستبداد بالعنف التربوي وتأثيرها على الفرد والمجتمع من خلال تفسير ظاهرة العقاب البدني في المدرسة المصرية .
تتداخل في هذه الورقة مفاهيم عدة كـــ العنف , والاستبداد , التسلط , القهر , العدوان , العقاب .
نقطة الانطلاق في هذا التحليل أن كل ما هو تربوي هو أجتماعى بالضرورة وبالتالي تعيد المؤسسة المدرسية أنتاج علاقات التفاوت والتمايز , العنف السائد أجتماعيآ و تستدخلها وتسبغ عليها المشروعية ــ وبالتالي تعيد المدرسة أنتاجها من جديد عبر مخرجاتها وعلاقاتها وقيمها وتأثيرها .
وإذا كنا نزعم أن هدف كل تربية بالدرجة الأولى هو تحرير الفرد من كل ما يعيق ويجهض لفتح قدراتها وانطلاقها وانبثاقها , فأن كل العلاقات , والأنماط السائدة التي تمنع هذا التحرر والتفتح جديرة بالإدانة والفضح.
ويترتب على نقطة الانطلاق السابقة أن الاستبداد والتسلط كإرث سياسي و ثقافي نجد صداه وتجلياته عبر وسائط التنشئة الاجتماعية المختلفة , وبالتالي فإن مواجهة شتى صور انتهاكات كرامة الإنسان وحقوقه , وبخاصة داخل المؤسسات التعليمية رهينة إلى حد كبير بفهم وتقويم الاستبداد السياسي والثقافي في المجتمع الكبير ومما يثير التساؤل والانزعاج أن المورث الحضاري والخلقي والديني للمجتمعات العربية التي تأمن للإنسان والمجتمع قدرا كبيرا من الاحترام واحترام الحقوق والتعايش السلمي قد فقدت قوتها الدافعة ودورها الوظيفي بسبب ضغوط الاستبداد السياسي منذ العصور الوسطى , وإلى ما بعد ظهور الدولة الوطنية في الخمسينيات ولا يمكن فصل القهر السياسي عن القهر الأقتصادى و الأجتماعى وربما يكون الإصلاح السياسي الذي يعنى توفير مناخ الحرية والتعددية السياسة وتداول السلطة والإصلاح الدستوري ونزاهة الانتخابات واستقلال القضاء والشفافية والمحاسبية ,هو الشرطة ألازم لتغيير هذا المناخ القائم من العنف ( بكافة صوره ) والقهر والتسلط الذي ستمثله المؤسسة التعليمية , وأن كان هذا الوعي بنفوذه الاجنماعى على التربوي لا يحد دون النضال من أجل تغيير القيم والممارسات العنيفة داخل المؤسسة التعليمية ومحاولة المضي قدما نحو هدف تحرير الفرد واحترام كرامته وخصوصياته وارداته .
وتتعدد أشكال العنف التربوي في المدرسة المصرية المعاصرة .
عنف موجه من المعلمين والإدارة المدرسية اتجاه الطلاب وهناك عنف مضاد موجه من الطلاب اتجاه معلميهم ومدرستهم وإدارتهم , وهناك عنف ثالث موجه من التلاميذ بعضهم اتجاه بعض وعنف من المعلمين بعضهم اتجاه بعض أو اتجاه الإدارة المدرسية والعكس .

نلاحظ إن " باولو فريدي " قد سبق إلى مثل هذا الطرح في كتابه " تربية المقهورين " قبل ثلث قرن أو أكثر ، استبداد المعلم جزء من استبداد أكبر هو الاستبداد السياسي ، وهو ما ينظر له المفكر الفلسطيني " هشام شرابي " عبر مصطلح " السلطة الأبوية " و " البنية البتريركية " الذي يحتل فيها الحاكم / المسئول / ولى الأمر / المعلم مكانة مهيمنة تجعله مولدا للعنف ، ومشرعا له ، وممارسا له ومشجعا عليه .

مفهوم الاستبداد :
وعرف الفكر العربي الاستبداد بأنه غياب القانون والكف عن الماشوره ومن اللافت اتفاق مفكري النهضة العرب من الطهطاوي والافغانى والكواكبي وخير الدين ومحمد عبده وغيرهم على إن الاستبداد هو داء ألامه
عبارة داله تقول :" سيجئ وقت يكون فيه عمل السياسة هو حل مشكلات التعليم " للفيلسوف " نيتشه " الالمانى كما إن التعليم إذا كان أزمة ، فهو ألازمه والحل معا في الوقت نفسه .

وبعد كل ذلك لا يستطيع الشباب أو الإفراد خدمة المجتمع لأنه رأى من مؤسسات المجتمع القهر والاستبداد لذلك الشباب تحاول الهروب إلى المجتمعات الأخرى أو الصمت وعدم التفكير في حلول للتطوير هذا المجتمع وهناك مقولة تردد كثيرا في المجتمع المصري وهى ( يبقى الوضع كما هو عليه , وهو أحنا اللي هنغير الكون ) وهذه المقولة ليس من فراغ بل من التعامل مع الحكومة التي تفرض رأيه على المجتمع وتجبر باقي الأفراد وتهدد من عزيمة الشباب .

ليس دور الشباب ثوري فقط بل لابد وأن يكون أصلاحي وليس أصلاحي للمؤسسات كأفراد بل كمؤسسات تخدم المواطن ودور ثوري لاجتثاث جذور الفساد وتطهير الفساد من كل شبر في الوطن , الشباب والأشبال هم من يصنعون المستقبل لهم وللأجيال القادمة .

إعداد وتقديم
م \ عبدالرحمن صقر


الــــــمـــــراجــــــــــع
المقدمة من كتاب .. اليآت فهم الواقع للشيخ \ ............. عــبــود الــزمــر
تربية القهر .. تربية الحرية للدكتور \ .............. مــحـسـن خـضــر




8:33 ص شارك:
من أنا عبد الرحمن صقر

احد شباب ال 25 من يناير المجيدة و القيادى السابق بحزب البناء و التنمية والمتحدث الاعلامى السابق بجبهة اصلاح الجماعة الاسلامية Facebook.

0 التعليقات :

هل تريد المزيد؟
إشترك الآن بالقائمة البريدية ليصلك جديد المواضيع.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة © 2015 ( صــــــــقـــــــر ) تصميم fff
.
الصعود للاعلى