![]() |
شعبان عبدالظاهر |
لقد أطل علينا الإرهاب بوجهه الأسود البهيم. صبيحة أمس الجمعة بعمل إرهابى غاشم وغادر راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من خيرة أجناد الأرض، إنه الإرهاب الأعمى الذى لا يبصر والأصم الذى لا يسمع، إنه الأرهاب البغيض الذى لايفرق بين كبير وصغير ولا بين رجل وأمرأة، إن الارهاب الذى لا دين له يدين به ولا وطن له يعيش فيه ولا خلق له يتخلق به ولا أمل له إلا أن يرى البلاد خراباً ويرى أرضها خصبة للإحتلال لا وهدف له إلا أن يعيش الناس فى ضنك وكد وتعب وضيق فى العيش الإرهاب هو الموت بعينه هو الدمار والخراب هو البحث عن الأبرياء لقتلهم وعن المجرمين لإطلاق سراحهم فلا نية فى مثل هذه الأعمال التى لاتمت إلى الإسلام بصلة وما جنينا من الإرهاب سوى التأخر فى كل مجالات حياتنا الاقتصادية والاجتماعية، إن الذين يصفقون ويهللون لهذه الأعمال الإجرامية الممقوتة ليسوا بأقل جرماً ممن أرتكبها، إن الذين يباركون ويؤيدون الإرهابيين هم أرهابيون مثلهم, هذه الأعمال والجرائم الإرهابية الإسلام منها براء وهى ضده فى كل أتجاه ولا تمثله وإن ظنوا أنهم يفعلون ذلك لخدمة الدين فقد خاب ظنهم وقد افتروا على الله كذباً وأتوا بهتاناً مبيناً وإفكاً عظيماً
أننا ندين ونستنكر ونشجب ونجّرم ونحّرم هذه الجريمة النكراء وكافة الأعمال الإرهابية التى تهدم ولا تبنى وتفرق ولا تجمع كما ندين كل من شارك أو نفذ عملاً روع به إنساناً أو خرّب به بيتاً أو يتمّ به طفلاً أو ثكّل به أمراة أو أحرق قلب أم على وليدها أينا كان هو منفذ العمل الإرهابى حتى لو نفذ هذا العمل باسم الدين فالدين منه براء وحتى لو نفذه باسم القانون فلا أجد قانونا فى العالم كله يقر ترويع آمن أو خراب ودمار بلد اللهم إلا إذا كان قانون الغاب وشريعته
خلاصة القول ان الإرهاب مرفوض أياً كانت دوافع منفذه وتحت أى مسمى تم تنفيذه فلا دين ولا عقل ولا قانون يقر عملاً من شأنه جلب الفوضى وانتهاك الحرمات وأناشد الجميع حكومة راشدة وشعباً واعياً التكاتف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب وإلا لن ترى بلادنا خيراً ولن تنعم بأمن ولا أمان فى ظل هذا الإرهاب فستظل ما بين الحين والحين تكتوى بسعاره وتصلى جحيمه ما لم يجتث من جذوره كما أناشد العلماء والعقلاء والمثقفين والكتاب والمفكرين التصدى بكل قوة لتلك الأفكار الهدامة التى ينموا ويترعرع فى حضنها الإرهاب ويقوموا بنشر الفكر الإسلامى الوسطى الرشيد , وأخيراً إلى دعاة الفتن الذين يصفقون ويرقصون فى باحات هذه الأعمال أقول لهم:
دم يراق ومحنة وطن..... أهما الصواب يا أهل الفتن ؟
أدم يراق ومحنة أمة ..... هما الصواب يا أهل الهمة ؟
اللهم انى ابرء اليك من كل عمل او قول يخالف دينك ويغضب نبيك وارنا الحف حفا وارزقنا اتباعه ونبرء إليك من أفعال السفهاء وأقوال الجهلاء وكيد الأعداء اللهم احفظ مصر وأهلها وسائر بلاد المسلمين اللهم آمين .
أننا ندين ونستنكر ونشجب ونجّرم ونحّرم هذه الجريمة النكراء وكافة الأعمال الإرهابية التى تهدم ولا تبنى وتفرق ولا تجمع كما ندين كل من شارك أو نفذ عملاً روع به إنساناً أو خرّب به بيتاً أو يتمّ به طفلاً أو ثكّل به أمراة أو أحرق قلب أم على وليدها أينا كان هو منفذ العمل الإرهابى حتى لو نفذ هذا العمل باسم الدين فالدين منه براء وحتى لو نفذه باسم القانون فلا أجد قانونا فى العالم كله يقر ترويع آمن أو خراب ودمار بلد اللهم إلا إذا كان قانون الغاب وشريعته
خلاصة القول ان الإرهاب مرفوض أياً كانت دوافع منفذه وتحت أى مسمى تم تنفيذه فلا دين ولا عقل ولا قانون يقر عملاً من شأنه جلب الفوضى وانتهاك الحرمات وأناشد الجميع حكومة راشدة وشعباً واعياً التكاتف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب وإلا لن ترى بلادنا خيراً ولن تنعم بأمن ولا أمان فى ظل هذا الإرهاب فستظل ما بين الحين والحين تكتوى بسعاره وتصلى جحيمه ما لم يجتث من جذوره كما أناشد العلماء والعقلاء والمثقفين والكتاب والمفكرين التصدى بكل قوة لتلك الأفكار الهدامة التى ينموا ويترعرع فى حضنها الإرهاب ويقوموا بنشر الفكر الإسلامى الوسطى الرشيد , وأخيراً إلى دعاة الفتن الذين يصفقون ويرقصون فى باحات هذه الأعمال أقول لهم:
دم يراق ومحنة وطن..... أهما الصواب يا أهل الفتن ؟
أدم يراق ومحنة أمة ..... هما الصواب يا أهل الهمة ؟
اللهم انى ابرء اليك من كل عمل او قول يخالف دينك ويغضب نبيك وارنا الحف حفا وارزقنا اتباعه ونبرء إليك من أفعال السفهاء وأقوال الجهلاء وكيد الأعداء اللهم احفظ مصر وأهلها وسائر بلاد المسلمين اللهم آمين .
5:55 ص
شارك:
0 التعليقات :