عبدالرحمن صقر |
منذ أيام مرضت أبنتى ومكثت بجوارها بسب الخوف عليها والرعب من حالتها ... لانها طفلة لم تكمل العام الثانى من عمرها ... كانت درجة الحرارة ترتفع بين الحين والاخر ...
جلست مهموما وذهبت إلي البوم صورها وذكرياتي معها وذهب بى التفكير الى البحث فى ذكريات الثورة ... ثورة يناير العظيمة ... فى أثناء البحث عن فديوهات الثورة والتي احتفظ به علي جهازي الخاص بالمنزل أسترجعت فيديو أول شهيد للثورة مصطفى رضا ... وربطت بين أهل الشهيد وأحساسي بمرض ابنتي الغالية علي ، ومدى القهر ولغة الفراق لأهل مصطفى سواء كان الاب أو الام ... ابنتى كانت لديها أوجاع البرد وربنا عجل لها بالشفاء الحمد لله يعنى عودة بعد مرض ... أما مصطفى رضا أصابة ثم موت دون عودة .
جلست مهموما وذهبت إلي البوم صورها وذكرياتي معها وذهب بى التفكير الى البحث فى ذكريات الثورة ... ثورة يناير العظيمة ... فى أثناء البحث عن فديوهات الثورة والتي احتفظ به علي جهازي الخاص بالمنزل أسترجعت فيديو أول شهيد للثورة مصطفى رضا ... وربطت بين أهل الشهيد وأحساسي بمرض ابنتي الغالية علي ، ومدى القهر ولغة الفراق لأهل مصطفى سواء كان الاب أو الام ... ابنتى كانت لديها أوجاع البرد وربنا عجل لها بالشفاء الحمد لله يعنى عودة بعد مرض ... أما مصطفى رضا أصابة ثم موت دون عودة .
تعافت ابنتي ورجعنا الي الحياة الطبيعة لم اصدق اننا اجتمعنا مرة اخري وعودة الطفلة رهف الى الشقاوة ... وهذا بفضل الله علينا ... فما بالك بمن لم يعود الى حضن الاب والام , ومدى القهر حين يبحث عن فائدة من موت أبنهم الان ... لن يجد الا زيادة الظلم والقهر وألم الذكريات ...
عاد الامر أسوء مما كان عليه قبل ثورة يناير وموت مصطفى رضا... فلو فتح أى من الابوين التلفاز فلن يجد إلا الأصوات الداعية للخراب مثل مرتضي منصور و عزمى مجاهد على الشاشة ... بل ولربما وجدا أحمد الزند وزيرا للعدل وهو من أكبر اعداء ثورة يناير , ثورة الشهداء ... يؤكد عن أرتفاع مرتبات القضاء و وكلاء النيابة ... عن أى قهر نتكلم ومدى الحرمان أنه حرمان الضنا الغالى ... فى المقابل عودة من فقد بسببه الشهيد الى مكانه وكأن الامر كان لعبة تم فيه فقد الغالى بدون ادني ثمن .
لله لا تسبوا الثورة لان للثورة أسرة فقدت أبنائها ... من أجل ظهور مرتضى ووجود الزند وزير للعدل ... لا تكون أنتم وغباء النخبة على أمهات وأباء شهداء يناير ...
اليوم انا لا اشعر بنفس الاحساس بل انني اشعر باختناق حد البكاء كيف لا وهناك العديد من الامهات والاباء فقدن أبنائهم امام اعينهم في التحرير و رابعة و النهضة و محمد محمود و العباسية و رمسيس و الاتحادية وغيرها ...
سيظل الم كل ذالك ينزف الي الابد وليتني استطيع ان افعل شيء غير دعوة صادقة لا غير .
اللهم رد الينا الثورة ردا جميلا يارب
1:50 م
شارك:
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفطبيبة نساء وتوليد فى زهراء المعادى
ردحذفطبيبة نساء وتولبد فى المعادى
طبيب نساء وتوليد فى زهراء المعادى
طبيب نساء وتوليد فى المعادى
http://goo.gl/MoCgMB